الاثنين، يوليو 26، 2010

الغنيمة الباردة

اغنـــــــــم

خشــــــوعا

في صلاتك

رسالة موجزة في تجميع الخشوع أثناء الصلاة

ملاحظة :

الموضوع لا يتطرق إلى أي أمر فقهي ..

إنما هو خطوات عملية

وممارسات يمارسها المصلي ليستجمع خشوعه

خطوات عملية ذكـــــية

لتحصيل الخشوع في الصلاة

- إن شاء الله -

الصلاة عماد الدين ، ورمز الإسلام ، وبرهان العبودية ، وهي أول ما يحاسب عليه العبد ، فإن صلحت صلح سائر عمله – نسأل الله من فضله - وإن فسدت فسد سائر عمله - نسأل الله العافية والسلامة - وهي وصية الحبيب الخالدة - r - ..

والصلاة روح ، فلابد في أدائها من حضور الروح والفكر والتفكر ، وليس للعبد من صلاته إلا ما عقل !!

فالأمر جد خطير !!

ومما يزيد من خطورة الأمر ، وعظم المسئولية أنها تتكرر يوميا ، ولا يفصل بين أدائها ومعاودة الأداء إلا سويعات ..

ومن عظم شأنها أنها أحيطت بسياج من التبجيل والتعظيم قبيل الدخول فيها ..فيسبقها الأذان ؛ للتنبيه لدخول وقتها ، ويسبقها الوضوء أو التيمم ، وتسبقها الإقامة ، ويسبقها ويصاحبها التحري الدقيق للقبلة ، واستقبال القبلة .. ويسبقها تحري طهارة الثوب والجسد والمكان ، وخلالها تنقطع النفس عن الدنيا ؛ فلا كلام خارج عما شرع لها ، ولا أكل ولا شرب ولا التفات ولا حركة غير حركاتها .

ومن جللها وجلالها أنها لم تسقط عن مسلم بالغ مدرك في أي حال : من مرض ، أو سفر ، أو حتى حرب ... نعم في الأمر تخفيف وتيسير .. لكنها لا تسقط و لا يقبل عنها عدل ولا فداء ...

وحين أدائها ... المعني في الأداء ، والمجازى عليه : حضور القلب .. لا مجرد صورة الصلاة ..

فاللـــهم ارزقنا حضور القلب .. و اللـــهم أحضر قلوبنا لتحضر الصلاة ..

لذا فقد جمعت شيئا مما رأيت أنه مما يعين - بعون الله - على تحصيل الخشوع وتجميع شتات النفس ، لتقف موقف الحضور والمشاهدة لعظمة هذه الشعيرة . ولا أدعي أني ألفتها أو أبدعتها ، إنما هي تجميع من هنا وهناك ، وبعضها مما قرأته منذ السبعينات من القرن الماضي ، في مطوية نشرت في أحد المراكز الإسلامية في أمريكا ..

.. فاللـــهم بلغ كل عامل ثواب عمله وزيادة ، وتجاوز عن التقصير بكرمك وعفوك ..

اللــــهم آمين !!!

**** **** ****

خطوات عملية لحضور القلب ، وتحصيل الخشوع في الصلاة

- بإذن الله -

أولا : قبل الدخول في الصلاة :

تهيئة النفس لئلا تتنازعنا النوازع .. :

1. فلا يصلين أحد وهو يدافع ، بمعني : لا يدخل أحد في الصلاة وهو يرى من نفسه حاجة للذهاب إلى دورة المياه ... لأنه ولاشك سيستعجل في الصلاة استجابة لنداء الطبيعة البشرية لراحة جسده مما يؤذيه ..

2. لا يصلين أحد و هو يعاني من الجوع أو العطش .. ( إذا حضر العَشاء وأقيمت الَصلاة فابدأوا بالَعَشاء ) – رواه البخاري رحمه الله تعالى - ( لا صلاة بحضرة طعام ) - رواه الشيخان رحمهما الله تعالى - .. ألا ترى الصائم يفطر قبل أن يقوم لصلاة المغرب !! لكن ليس معنى هذا أن يتعذر بالجوع ؛ فيتبسط في جلسة الطعام ، ويطيل زمنها ، فيضيع وقت الصلاة ، أو يفوت الجماعة الرئيسية في المسجد ..

3. كذلك الإكثار من الطعام إلى حد التخمة يذهب الخشوع .. ويجعل المصلي يقوم للصلاة ثقيلا متثاقلا ... فالاعتدال والتوسط أمر مرغوب مطلوب ..

4. لا تسارع إلى الصلاة وفي فمك بقايا أكلة قد تناولتها للتو .. بل خلص الفم مما علق به ، وما سنة السواك إلا لمثل هذا الأمر .. فحبة طعام تتجول بين الأسنان ، أو تعلق في طرف اللسان ، أو غير ذلك مما يشغل المصلي في صلاته حتى تنتهي الصلاة ، و لا يدري المرء ما قال في صلاته بسببها ..

5. لا يصلين أحد في أجواء باردة مزعجة ، أو حارة مرهقة ، لحظات قبيل الصلاة يفتح فيها جهاز التكييف أو التدفئة ( حسب الأحوال الجوية ) ، أو يغلق الشباك تفاديا لتيار الهواء ، أو يفتحه طلبا للنشاط ... الصلاة تستحق منا العناية ، وجذب النفس ، وصرف المشتتات .. و لا يقولن قائل : إنما هي دقائق وأنتهي من الصلاة ؛ ولا يستحق الأمر كل هذا !!

لكن قل : نعم هي دقائق ... لكنها أغلى دقائق العمر .. فكيف سأعيشها !!

6. ليكن المكان – مع طهارته – نظيفا معطرا جذابا للنفس ، مريحا للروح .. فلا يتأذى المصلي في صلاته ... فيكون همه سرعة الانتهاء منها ..

7. من أسباب الخشوع في الصلاة أن ننسلخ من الدنيا خلالها .. فليتوقف جهاز الهاتف ، وليوقف رنينه إيقافا مؤقتا ، لحين الانتهاء من الصلاة ، فما فائدة رنينه إن لم يكن بالمقدور الرد عليه ؟ .. بل لن يتحصل من ذلك إلا إزعاج صاحبه وإزعاج المصلين الآخرين . والذهاب بالخشوع بعيدا .. بل والتأثم في حق النفس وفي حق الغير ..

8. بل حتى من كان يصلي سنة منفردا في بيته ، إن كان ينتظر مكالمة هامة ، فحري به أن ينهي أمر هذه المكالمة ، ليسلم له خشوعه ، أو ليوص من ينوب عنه بالرد ...

9. أيضا إن كان من يصلي قد وضعت بقربه أشياء من مثل : كتاب ، أو أوراق هامة ، أو نظارة ، أو محفظة النقود ، أو جهاز حساس ، أو ربما إبريق شاي ، أو كأس عصير أو ما شابه ذلك ... فليرفع كل ذلك حال قيامه للصلاة ، حتى لا تكون من أسباب انشغاله في صلاته .. فقد يعبث بها طفل ، أو قد يقلبها من لا ترغب في أن يطلع عليها ...

10. ومن كان عنده أطفال صغار ، لابد قبل أن يقوم إلى الصلاة أن يجعلهم بملاحظة من يأمنه عليهم ... لئلا يكونوا من دواعي ذهاب الخشوع بعبثهم وصياحهم ...

11. لا تصلين في ثوب ضيق فيزعجك بألمه ، ولا في ثوب واسع فيشغلك بترهله ..

12. والمرأة تحرص على إحكام رداء الصلاة قبل أن تكبر للصلاة , ولتتأكد ألا يتمايل حجابها ، ولا ينزلق ، فتنشغل في صلاتها بإدخال شعرها أو تغطية رقبتها ..

13. كثير من الرجال إذا كبر للصلاة انشغل بإصلاح ثوبه ووضعية عقاله .. وهذا مما يصرف عن الخشوع ..

14. وعلى المصلي أن يجتهد في الابتعاد عن الضوضاء ، و مظان الأحاديث ، وأصوات المذياع والتلفاز .. وغير ذلك ... وليعظم شأن الصلاة ، وينأى في أدائها عن كل ما من شأنه أن يؤثر في ( جودة أدائها ) ..

ثانيا : قبيل تكبيرة الإحرام :

من تعظيم شأن الصلاة أن يتريث للحظات ، يتأمل ، ويركز في الأمر الجلل المقبل عليه ...

1. فليجمع شتات نفسه ... وليصلح وقفته .. وليتفكر أي صلاة سيؤدي الآن ... فبعض الناس : بعد التكبير ، وخلال الصلاة ، يتساءل بينه وبين نفسه : أهي صلاة العصر أم هي صلاة المغرب ..؟ أهي سنة الفجر أم هي الفريضة .. ؟ لا لشيء إلا لأنه حال دخوله في الصلاة كان غافلا وساهيا ..

2. قبيل دخوله في الصلاة ، ليرتب ( أفكاره ) ؛ فيقول في نفسه : سأقرأ بعد الفاتحة سورة كذا في الركعة الأولى ، وسورة كذا في الركعة الثانية .. هذا الترتيب أدعى أن يذهب عنه السهو في عدد الركعات فخلال صلاته يدرك أنه الآن في أي ركعة ..

3. ومثل ذلك في ترتيب ما يرغب من الدعاء في سجوده ، فيستحضر أنه في السجدة الأولى : سيدعو لنفسه للأمر الفلاني من أمور الدنيا والآخرة ( مثلا : اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ) ، وفي السجدة الثانية : يدعو لوالديه ( مثلا : رب اغفر لوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا ) ، وفي السجدة الثالثة : يدعو لزوجه : ( مثلا : يا رب هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما ) ، وفي السجدة الرابعة : يدعو لذريته ( مثلا : يا رب أصلح لي في ذريتي إني تبت إليك ) .. وهكذا من الدعاء لعز الإسلام ونصر المسلمين ، والأمن في البلاد وصلاح العباد ، وشفاء المرضى ، وتفريج الكرب وصلاح الأحوال ...

وهذا مما يجمع للمصلي أمره ، ويلم له شعثه ، ويستدعي خشوعه... ومما يتحصل به – إن شاء الله – حضور القلب في الصلاة ..

4. قبيل التكبير : يستغفر اللـــه ثلاثا ... ويذكر الله ، ويقف هادئا مطمئنا ... يردد بعض الأذكار ليرسل إلى عقله الباطن رسالة شعورية أو لاشعورية أنه سيغادر مشاغل الدنيا بعض الوقت لأجل الصلاة ..

ثالثا : خلال أداء الصلاة :

1. في تكبيرة الإحرام : يؤديها بتؤدة ووقار .. وليسمع نفسه بوضوح ليوقظ الشعور في داخله .

2. أدعية استفتاح الصلاة : ينوع بها . ووردنا من حبيبنا - r - ثروة زاخرة لاستفتاح الصلاة ، فالتنويع أدعى لطرد السهو والغفلة ، وأدعى للحضور والانتباه .

3. إذا وقف للصلاة : فليقف باستقامة طبيعية ، ويحني رأسه إلى الأمام انحناءة طبيعية ، ويجعل بين رجليه انفراجا طبيعيا مريحا ، فتكون قدماه في مستوي منكبيه ؛ لا يبالغ في الفرجة بينهما ، ولا يبالغ في إلصاقهما ببعضهما .

4. لا يتكلف الصلاة بوضعية تؤلمه ، ذلك أن الألم يذهب بالخشوع ، والدين يسر والحمد لله , وشرع لكل مسلم أن يصلي حسب قدرته وطاقته ، ولا تكلف نفس إلا وسعها ، والمطلوب روح الصلاة ، وليس مجرد شكلها وصورتها .

5. بعد التكبير : يضع يديه على صدره : اليمنى فوق اليسرى ، بالوضعية المشروعة ، ويجتهد في التقليل من حركات الجوارح ؛ فوقار القلب من وقار الجوارح .. وخشوع الجوارح من خشوع القلب ..

( الأمر متبادل بين القلب والجوارح ، فكل يتأثر بالآخر ويؤثر فيه إذ انشغال القلب : يظهر هذا الانشغال على الجوارح بكثرة الحركة والاضطراب ، وفي المقابل : إذا كثرت حركة الجوارح .. تشتت الفكر وانشغل القلب .. ) ولا يتأتى التركيز لقلب مشتت ، أو بدن مضطرب ..

6. وحين يبدأ بقراءة فاتحة الكتاب : فليتمثل في قراءته ) ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا ( - الإسراء 110 - وليسمع نفسه ؛ شريطة ألا يشوش على من بقربه ، وألا يزعج بصلاته أحدا – سواء أكان قريبا منه من يصلي ، أو من يتلو القرآن ، أو من هو نائم - فحق ( الجار ) مقدم ومحفوظ ...

وبقراءته للفاتحة يقرأها آية أية ..

7. بعد ذلك يشرع بقراءة ما تيسر له من كتاب الله : وهنا ... مما يجمع له خشوعه : أن ينوع في السور والآيات ، ولا يلتزم سورة واحدة فيظل يكررها في كل صلاة ، وربما في كل ركعة .. بل ينوع ويغير ، وقراءة السور التي حفظها حديثا يجعل الذهن متأهبا متوثبا حاضرا ..

ويلتزم أيضا قراءتها آية آية ... ويلتزم توسط الصوت كما فعل مع الفاتحة .

8. يتفكر فيما يقرأ ( أو فيما يسمع إن كان مأموما ) : ويتجاوب مع الآيات .. فعند آيات الوعيد والعذاب : يستعيذ ويسأل الله العافية ، وعند آيات النعيم والثواب : يسأل الله من فضله ، وعند ذكر القيامة وأهوالها : يسأل الله السلامة ، وعند آيات الخلق وبديع الصنع : يسبح الله ، وعند أقوال الكفار الشنيعة يقدس الله وينزهه .. وهكذا ولكن بصورة طبيعية و لا يزعج من بقربه ..

9. وفي قراءته لسور القرآن في صلاته : - سواء الفاتحة أو ما بعدها – يتمثل ما تعلم من أحكام التجويد ، ويجتهد في أن يعمل بما علم .. فالتجويد إنما نتعلمه لأجل ثمرته في تحسين قراءة القرآن ، وأفضل أحوالنا في قراءة القرآن : في الصلاة , لكن من لا يعمل بما علم سيسأل ، ولن ينفعه علمه المجرد المحض .. ( لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : .... ) و منها : ( علمه : ماذا عمل به ) !! - رواه الترمذي رحمه الله تعالى -

10. في صلاته يركز نظره في موضع السجود : لئلا يحار إلى أي شيء ينظر .. ولا يلتفت إلى ساعته ، ولا ينشغل بأظفاره ، ولا بمناديله الورقية , ولا بخاتمه ، ولا بأي شيء آخر .

11. يكبر وينحني راكعا لله : ويجدد في أذكار الركوع بما ورد .. ( بعد الإتيان بـ " سبحان ربي العظيم " - ثلاثا - ) ولا بد أن يكون ركوعه بظهر مستقيم ، وليعظم الله – سبحانه – في الركوع .

12. فإذا قام بعد الركوع : فليأت بالذكر الوارد ، وليجدد الأذكار ، ولينوعها – لا أعني أن ينوعها في الموقف الواحد ، لكن ليغير في كل صلاة أو في كل يوم - .. وليجتهد في زيادة حصيلته من حفظ أوراد الصلاة ليتاح له التنويع المطلوب .. وبالتالي يتحصل له الخشوع – إن شاء الله – ثم يخر ساجدا : بوقار ويسبح ربه الأعلى - ثلاثا - ولابد أن يأتي بالتسبيح كاملا لا مجرد أصوات الصفير وأحرف ( السين ) .. ووليكن سجوده مطمئنا على الأعظم السبعة .. وليتأن ، و ليكثر الدعاء في السجود ..وأيضا التنويع في أذكار السجود يوقظ الانتباه ويطرد الغفلة ..

13. في الركوع والسجود .. لا ينبغي له أن ينشغل بثيابه فيلملمها و يجمعها .. بل ليذر كل شيء ، ولينظر في صلاته .. كما لا ترسل المرأة طرف ثوبها حال سجودها لتسجد عليه ، ثم إذا قامت ترفعه .. وتكرر ذلك في كل سجود لها .. ففي هذا مشغلة وملهاة .

14. وأنصح أن لا يحمل المصلي معه مصحفا لغير حاجة ، لمجرد متابعة قراءة الإمام ، وكأنه يسمع له ، ففي رفع المصحف ، ووضعه ، وتقليب صفحاته ، وفتحه ، وطيه ، مشغلة كثيرة له وللمصلين القربين منه بلا حاجة تدعو إليها ..

15. بين السجدتين : لابد من الأناة والسكينة ، والأذكار الواردة ..

16. في جلسة التشهد : يجلس مستريحا ، حسب ما ورد - على قدر إمكانه واستطاعته - .. ويقرأ التشهد بالصيغة الواردة بهدوء وسكينة ..

17. بعد الانتهاء من التشهد : يسلم يمينا وشمالا ، تسليما وقورا ، يلفت كامل وجهه للجهة اليمنى ، ثم كامل وجهه للجهة اليسرى لا يستعجل انقضاء الصلاة ..

18. بعد التسليم : .. من تعظيم قدر الصلاة أن لا يهب واقفا وموليا ، كأنما أعتق من عقال !! بل ينتظر للحظات ، يستغفر الله ثلاثا .. ويحسن أن يتبع الاستغفار بالأذكار الواردة في هذا المقام ..ويسأل ربه من فضله العظيم .. ويسأله القبول ..

19. وهكذا في كل الصلاة .. وفي كل صلاة ...

20. مما يجعل الذهن حاضرا في الصلاة ؛ أن يتخيل المرء نفسه إماما .. فالإمام - عادة - أقل سهوا من المأموم ؛ لاستشعاره بعظم المسئولية ، أو ليتخيل نفسه يعلم المبتدئين الصلاة ، فكيف تكون صلاة من يعلم الناس ؟ لا شك أن صلاته تكون ( نموذجية ) ، وليس في ذلك رياء ، لأنه إنما يتخيل ويتصور ويستشعر في نفسه طلبا لاستجلاب الخشوع .

21. وفي خلال صلاته كلها ليدافع التثاؤب ، فإنما التثاؤب من الشيطان ، وهو مما يستدعي التثاقل والتكاسل والتململ .. ولا يليق بمسلم أن يرى في نفسه تثاقلا في الصلاة ، أو تثقلا إليها .. ولا يحاكي من ) وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى ( - النساء 142- ..

********************

أخيرا ألا تتأمل معي أمرا :

إذا ولد المولود منا : يؤذن في أذنه ..

وإذا توفي تقام الصلاة عليه ..

ألا يشي هذا : أن حياتنا كلها إنما هي بين ( قوسي ) الأذان والإقامة ؟؟ !!!

نستقبل الحياة بسماع الأذان ، ونودعها بسماع الصلاة ( علينا ) !!!

**** ***** ****

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق