الاثنين، يوليو 21، 2014

حمداً لله وشكراً ... لا منتهى له !!!

لأجلك ريـــــم ....
لأجل ...
... بريق عينيك اللامع في ذاك الصباح الجميل ...
وضوء محياك البهي في تلك الليلة المزهرة ...
... أحكي لك هذه الحكاية الجميلة ...
... 
تعرض يوسف لوعكة مرضية ... وارتفاع في درجة حرارته مكث ، خلالها أياما متغيبا عن روضته ... يتعاطى العلاجات والأدوية ... 
     ومن طريف ما وصفت الجدات لأمه : أن تسقيه ( الشاي ) دافئا مع بعض قطرات من عصير الليمون ... والشاي في العرف التربوي للأسرة ممنوع على الصغار ...
    استجابت أمه لنصيحة الجدات ، وأعدت له الشاي الدافئ مع قطرات عصير الليمون ... 
     وهذا ألذ وأجمل وأشهى دواء عنده ...
    جلس الصغير يوسف جلسة استرخاء ، يشاطر أسرته الأحاديث المنوعة ، و يرتشف فنجان الشاي بمتعة ما بعدها متعة ... كأنما يتمنى أن لا يفرغ الفنجان أبدا ... 
     سرح به خياله الصغير ..منسجما مع ما يعيشه من متعة ارتشاف الشاي ... فقال مخاطبا جلساءه بلهجة صبغت بالجدية ... وهو ينعم بالاسترخاء يتأمل بحبٍ فنجان الشاي الذي يحتضنه بين يديه : ( ... إذا طلب أولادي الشاي فسأسقيهم منه كما يحبون ) !!!
      مازحته أمه قائلة : إذاً ... سأضع لهم في أكواب الشاي الملح أو الفلفل بدلا من السكر !!!
      انتفض كأنما هب من غفوة وأجابها محتجا : ( حرام عليك ... أولادي صغيرونين !!! ) !!! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق