من أفواه العصافير :
ريومة
و
جدها :
ريم فتاة ذكية خفيفة الظل … لم تتجاوز الثالثة من عمرها …تملأ البيت ( حياةً ) بحركاتها الطفولية العفوية ، ولثغتها العذبة …
وريم يصفها جدها أنها (*إدمــٰان*) !!! : يدمن حبها ، ويدمن ملاطفتها ، ويدمن ملاعبتها ، وتعجبه شقاوتها ، ويستهويه حديثها بلسانها الألثغ اللذيذ !!!
ذات يوم ؛ احتاج الجد أن يخلوَ بنفسه ، ويأخذ قسطاً من الراحة …
فدخل غرفته، و أبلغ الجميع أنه سيخلد إلى النوم قليلاً ، وطلب منهم ألا يقطعوا عليه نومته القصيرة …
ريومة الصغيرة … لا يجري عليها هذا الأمر !!!
طرقت باب غرفة جدها بأناملها الرشيقة الناعمة منادية بصوتها الطفولي العذب :
… بابا … لو سمحت افتح لي الباب!!!سأخبرك بشيء!!!
أجابها الجد المتعب : ريم حبيبتي … أحتاج أن أنام قليلاً ؛ أخبريني بما تشائين بعدما أستيقظ !!!
غابت ريومة قليلاً ثم عادت تطرق الباب مرة أخرى !!!
سمعت صوت جدها يسأل :
من الطارق ؟
أجابته بحزم : بابا !
أنا ماما نجاة !!!
لو سمحت ؛ افتح الباب !!!
😇😇😇
( تقمصت شخصية جدتها ، واستعارت اسم الجدة ليتسنى لها الدخول ) !!!
😂😂😂
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق