( 12 )
ما أعظم غبطة أم ترى أبناءها قد مُلِئوا فتوة ونشاطا ...
بل وأعظم من ذلك .. حين ترى شباب أرواحهم ... وشموخ أخلاقهم ... و شهامة نفوسهم ... شهامة الرجال ... و مروءة الأحرار ...
....
نخوة العزة ...
تملأ جوانحهم ... وتزين أخلاقهم ...
فهم أهل العزم ... لأنهم أهل الأهداف السامقة ... و المرامي العلية ...
هم الذين نصبوا أهدافا جليلة ... وساروا لها بهمة العقلاء ... وإصرار المصابرين وعزم أولي العزائم ...وتفاؤل المؤمنين الموقنين ...
...
قد تعتري كبوات ... لكنها أقل من أن تقعد أحدهم ...
... إنهم رجال اليوم ... ورجال الغد أيضا ...
ينظر إليهم الدين والوطن بعين الزهو والفخار ...
فهيا بَني ...
المهام الجسام ... تتهيأ لأيادكم ...
وأنتم لـــها ...
أنتم لــــها ....
**** ***** ****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق