السبت، أغسطس 07، 2010

في انتظار الحافلة

علموني العصافير

( 3 )

في انتظار الحافلة

أخذ محمد ذو السنوات الست حقيبة المدرسة .. وودع والديه بتقبيل رأسيهما .. وودعاه بالدعاء له بالحفظ والتوفيق ... ثم نزل من الشقة لينتظر حافلة المدرسة على الرصيف القريب من البيت ... فهذا أوان وصولها ...

بعد وقت قصير نزل الأب متوجها إلى مقر عمله ... فإذ به يفاجأ بجسد صبي صغير ممددا على قارعة الرصيف متوسدا حقيبته المدرسية !!!

مـــــن ؟؟

أنه محمد ؟؟؟؟

ما بك يا محمد !!!

أجاب محمد وهو يفرك عينيه : لا شيء يا أبي !!... فقط تأخرت الحافلة ... وليس معي من أتحدث إليه ولا يوجد كرسي لأجلس عليه ... فمللت من الانتظار واقفا بمفردي !!!!

**** ***** ****

هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم عمتي الحبيبه
    لقد قرأت الكتاب قبل ايام قليله و لقد اثر في كيف ان تفكير الاطفال يتعدى اعمارهم بسنوات! سبحان الله
    مذكرات جميله و معبره خاصه ان الشخصيات حقيقه :)

    بنتك فاطمه

    ردحذف