الثلاثاء، ديسمبر 07، 2010

شكر وحمد وتناء لا منتهى له

-11-

الشكر لله أبدا وأزلا وسرمدا !!!

بهذه المشاعر المثيرة ...

وخلال هذه الفرحة الغامرة .. صدح صوت ندي حبيب .. انطلق من مئذنة مسجد المجمع السكني .. متناغما مع مشاعر لا يمكن وصفها و لا يعرفها إلا من ذاقها ...

انطلق الصوت حامدا .. مهللا .. مكبرا تكبيرات أشبه ما تكون بتكبيرات العيد ..

الله أكــــــبر ..

الله أكــــــبر ..

الله أكــــــبر ..

ولله الحـــــــــــمد ..

تكررت هذه التكبيرات الفياضة بالايمان و الشكر والثناء ..

تكررت لدقائق هي من أسعد لحظات العمر ... وانسابت خلالها الدموع غزيرة ...

لا تستطيع لها دفعا و لا وقفا ...

.. ثم نادى صوت من أعالي المئذنة : الصلاة جامعة يرحمكم الله ...

الصلاة جامعة .. أثابكم الله ..

.. وبسرعة البرق تسابق الجميع إلى أحضان المسجد : صغارهم و كبارهم .. يسيرون وقد بللتهم قطرات المطر الطاهرة العبقة العطرة الهادئة ... يتراصون صفوفا يحيون الليل صلاة لله .. شكرا على نعمائه .. وترتفع الأكف داعية ضارعة في الوتر شكرا و ثناءا وحمدا .. و امتنانا ..

وتنتهي الصلاة .. وتتشابك الدموع بالابتسامات و التهاني و التبريكات والدعوات ... في مشهد كأنما هو ميلاد جديد للحياة ...

**** ***** ****

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق