( 1 )
أن يشعر الشاب بالمسئولية ... فهذا دلالة على النضج ..
أن لا يهدأ له خاطر حتى يقوم بما عليه من مسئوليات ... فهذا من تمام الرجولة ... وسداد الرأي !!
المسئولية لا تنحصر فقط في ( الأمور العظام ) ... بل تبدأ حتى من صغائر الأعمال والأمور ... ومما قد يرى من حقيرها !!
أن تطفئ ضوء غرفتك حال خروجك ... هذا مما أثار في نفسك من مسئولية تجاه بيتك ... وأنك شريك فعال في البيت لا يرضيك أن يكون عضوا خاملا ( لا يهش ولا ينش !!! ) ..
أن تؤدي الواجب المدرسي ... هذا مما دفعك له شعورك بثقل الأمانة !!!
أن تدير زر التلفاز عن مشهد غير لائق حتى وإن كنت منفردا ... هذا مما تمليه نفس مسئولة تجاه الدين والأمانة والضمير !!!
أن تتعود وضع أشيائك في أماكنها ... هذا نابع من شعورك أن حاجياتك وغرفتك من خصوصياتك أنت التي لا يليق أن تزعج الآخرين بها أو بحفظها أو بتفقدها أو بالبحث له عنها ..!!
ثوبك ولبسك وزيك وتسريحتك كل ذلك يحكمه شعورك بالمسئولية الاجتماعية ... لأنه تقدر أنك واحد من حزمة متجانسة ... الشاذ فيها نغمة نشاز يشوه اللحن الجميل !!!
بل حتى أسلوبك بالإنفاق والبذل إنما ( يتبرمج ) حسب إيمانك بعقيدة ( من أين اكتسبه وفيم أنفقه ) !!
**** **** ****
"أن تطفئ ضوء غرفتك حال خروجك ... هذا مما أثار في نفسك من مسئولية تجاه بيتك ... وأنك شريك فعال في البيت لا يرضيك أن يكون عضوا خاملا ( لا يهش ولا ينش !!! ) .."
ردحذفتصرف صغير ، له تأثير كبير.
استلمت بريداً إليكتروني من دكتور في الجامعة ، وفي نهاية الرسالة كتبت الملاحظة التالية: "خذ بعين الاعتبار تأثير طباعة هذه الورقة على الأشجار في البيئة من حولك.
أرجو أن لا تطبع هذه الورقة إلا للضرورة.
رب عمل صغير له تأثير كبير."
أعجبتني هذه الملاحظة ، وأعجبني أكثر الشعور بالمسؤولية حتى تجاه البيئة
شكراً سهيلة :)
تعليقك شجعني ... ولك هدية - إن شاء الله - لأنك أنت السابق
ردحذفأسأل الله أن تكون دائما سباقا بالخير ...
اسمي ( كلمات )
شكراً يا "كلمات"
ردحذف:)